مدَّونة علم من الكتاب

الخميس، ديسمبر 31، 2009

إثر تجارب ذاتية .. تخلص من حرقان المعدة و الهضم في ثوان

من خلال المنهج التجريبي لأبن الهيثم ، استنتجت عبر التجربة والملاحظة بأن مسببات حرقان المعدة كل الأطعمة المقلية بالزيت بالأضافة للبصل النئ و القهوة ، وأول مصد لهجوم حرقان المعدة هو الموز ... كل موزة مباشرة عند شعورك بحرقان المعدة وفي غضون دقائق قليلة سيزول الحرقان تدريجيا.

دراسة علمية : الإفراط في استخدام المعقمات والمضادات قد يولد جراثيم خارقة

كشفت دراسة حديثة أصدرتها جامعة إيرلندا الوطنية، عن أن استخدام مضادات الجراثيم ومواد التعقيم بكثرة، قد يؤدي إلى تطور جراثيم لديها مقاومة لأنواع المضادات الحيوية.
ونقلت شبكة (CNN) اليوم الخميس 31 /12 /2009 عن خبراء الصحة قولهم إن المقاومة لأنواع المضادات الحيوية، قضية مهمة جدا، فالإفراط في تعاطي تلك المضادات يطور مقاومة ضد فاعليتها، والإفراط أيضا في استخدام مضادات الجراثيم يعطي النتيجة نفسها.
وعمد الباحثون إلى زرع بكتيريا في بيئة تشبه بيئة المستشفيات حيث مواد التعقيم شائعة الاستعمال، ووجدوا أن تلك البكتيريا طوّرت نفسها لتصبح أقل حساسية للمعقمات من البكتيريا الأخرى.
كما وجد الباحثون أن تلك البكتيريا أصبحت مقاومة لعدد كبير من المضادات الحيوية بنحو 256 مرة أكثر من غيرها، رغم أن تلك الجراثيم لم تتعرض لتلك المضادات بالمرة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، أظهرت دراسة أن البنسلين، المضاد الحيوي الأشهر، قد يفقد قريباً فاعليته في مقاومة البكتيريا، متوقعة أن تؤدي مقاومة المضاد إلى كوارث صحية، ما لم تعمل الحكومات على زيادة البحوث الرامية لتطوير هذه العقاقير.
ولعبت المضادات الحيوية، وأشهرها البنسلين، دوراً مهماً في التخفيف من الأمراض المعدية على مدى الـ 60 عاماً الماضية، إلا أن مقاومة البكتيريا للمرض تزداد يوماً بعد يوم، ما قد يعلن قرب انتهاء تأثير المضادات فيها.
ووفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للاقتصاد والسياسة LSE، فإن نقص الأبحاث لإيجاد بدائل جديدة للمضادات الحيوية المعروفة، يؤدي إلى نقص في وجود هذه البدائل، ما يؤثر في الوضع الصحي العام.
وفي تصريح لـ (CNN) أشار موسيالوس إلى أن البنسلين أصبح عديم الفائدة في كثير من الدول النامية، وبعض الدول المتقدمة مثل فرنسا وإسبانيا ورومانيا، وذلك بسبب اعتماد الأطباء والصيادلة كثيراً عليه، ووصفه في كثير من الأمراض، ما سبّب مناعة قوية لدى البكتيريا ضده.

التعليق:
الأطفال الذين يلعبون في الشوارع و الحارات أقل عرضة للأمراض من أمثالهم الذين يلعبون بداخل البيوت بسبب تعرضهم لكثير من الفيروسات مما يعزز أجهزة مناعتهم لمقاتومتها على المدى الطويل. بصيغة أخرى ، يكتسب جهاز المناعة مقاومة ذاتية ضد الفيروسات التي يتعرض لها بشكل متكرر.


 
جميع الحقوق محفوظة لعلم من الكتاب 2008
Creative Commons License
غير قابل للنسخ او الطباعة او إعادة النشر إلا بأذن من الكاتب