نظرية "الساعة اليتيمة"

تلقيت عددا من رسائل البريد الإلكتروني يشكوا اصحابها من خلل الساعة البيولوجية التي اثرت على وقت النوم والأستيقاظ بعد إنتهاء الشهر الكريم .

خلل الساعة البيولوجية للناس بعد انتهاء الشهر الكريم وتعودهم على السهر يؤثر كثيرا على اداء عملهم والحل بسيط ويكمن في نظرية اسمها (الساعة اليتيمة)

ليتجاوز المرء مرحلة خلل الساعة البيولوجية في جسمه لتصحيح وضعها بعد رمضان ، عليه أن يختار يوم معين يفضل أن يكون خلال الأجازة الأسبوعية إن كان موظفا ، او أي يوم يناسبه أن لم يكن كذلك كربات البيوت ، في هذا اليوم ينام كالعادة كما يفعل في ايام رمضان لا يهم أن يسهر ، ولكن عليه أن يختار وقتا للأسيتقاظ من المنام قبل ساعة واحدة من وقته الذي يستيقظ فيه بالعادة. مثلا لو فرضنا انه ينام الثامنه صباحا ، ويستيقظ في العادة عند الثانية ظهرا ، فليستيقظ عوضا عن ذلك عند الواحدة ، أي قبل وقته المعتاد بساعة.

ما يحدث هنا انه سيستيقظ كسولا ومخملا لأن ساعته البيولوجية لم تتعود على التقدم ساعة واحدة ، وعليه فإن هذه الساعة (اليتيمة) ستكون هي مفتاح تعديل الساعة البيلوجية لأنه سينام في الوقت الذي هو يحدده مساء (العقل الباطن هنا سيبرمج الإستيقاظ المبكر وبالتالي سيحرص تلقائيا على تعويض النوم المحدد ، والجسد سيحتاج الي راحة اكيدة كونه لم ينم الوقت الكافي ولو فرق ساعة)