الحذر من مواقع العلاج بالطاقة
ظهرت مؤخراً مواقع اختصت بما يعرف بالعلاج بالطاقة ونحو ذلك ، وقد كثرت وأدعت انها تمتلك قدرات خيالية في الشفاء من الأمراض النفسية والعضوية على حد سواء ، ,اظنكم تذكرون موقع تلك المارونية الشمطاء التي تسمى بمريم نور وهي ابعد ما تكون عن النور حيث ادعت بأن أكل النبات الذي يسمد بروث وبول الإنسان بنفسه يزوده بالطاقة الكونية اللازمة !! ما هذا الجهل المدقع ؟!! .قذرة تلك العجوز الشمطاء قذرة وجاهلة خصوصا حين تدعو للتبول والتبرز في التربة وزرع النبات بواسطة سماد الشخص لنفسهِ استغفر الله ، صحيح أن روث الحيوانات سماد طبيعي لكنهُ لا ينتج هكذا إنما يكون بعد المطر لأنه خليط ليس بقاذورات ، يحدث حين تتشرب الأرض بالمطر فنجد السماد خليط تم صنعهُ بقدرة إلهية ولسبب جعلهُ الله في دورة الحياة من المطر الذي يجمع السماد بقدرة الله سبحانه وتعالى.
من المعروف أن العلاج بالطاقة مستمد اساسا من الديانة البوذية الوثنية الملحدة حيث ظهرت اول ما ظهرت بالهند منذ ثلاثة آلاف سنه (قبل ظهور رسالة التوحيد بألف وستمائة عام) وأطلقوا عليها (برانا) وهذا الأسم اصله يعود الي اسم صنم عند البوذيين بالتبت ويلاحظ أن العلاج بالطاقة تستخدم فيه أدوات شركية كالتمائم والبندول والهرم يدعي اصحابها أنها تنشط مسارات الطاقة بالجسم بينما في واقع الحال هي خط فاصل بين الأيمان والشرك كما قال صلى الله عليه وسلم "من تعلق تميمة فقد أشرك". هذا من جانب ، أما من الجانب الآخر فإن هذه التمائم غالبا ماتكون على شكل خرزة او عظام او طلاسم او ودع والغرض من تعليقها الحصول على طاقة كونية من أجل العلاج والله خلق الأنسان في احسن تقويم وأمده بالعقل ليفكر ويتدبر فإن كان تعليق هذه التمائم على الرقاب ليس بشرك كما يدعي المعالجين بالطاقة الكونية والله هو الشافي و المعافي فأين هو دور الخالق هنا ليشركوا معه خرزهم وتمائمهم فقد أدخل عمرو بن لحي الأصنام للجزيرة العربية ليتقرب بها الناس الي الله ومالبث أن اشركوها معه تعالى الله عما يصفون. وايضا استمدوا اليوغا من المدارس الهندية البوذية كذلك بهدف الحفاظ على حيوية الجسم والتحكم في درجة نشاط اعضاءه بالكامل كما يدعي ملحدي الهند. أما الدخول بداخل صندوق على شكل هرم فقد استنبطوا فكرته من قدماء المصريين الذين حنطوا موتاهم وخزنوهم بداخل توابيت وضعت داخل اهرامات وفي نظرهم بأن الشكل اللهرمي يمدهم بطاقة الصحة و العافية وطول العمر ، سبحان مثبت العقول !!.
أما العلاج بالطاقة عن طريق الضغط كالريكي والسياتشو ونحو ذلك فقد استمدوه من المدارس الصينية القديمة حيث ادعى الصينيون بأن هناك اثنتي عشر قناة عبر الجسم وان علاج المرض يكون بتنشيط انسياب تلك القنوات . يقول تعالى في محكم كتابة " وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا" وقال جل جلاله " ولو جعلنه قرءاناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت ايته ءاعجمي وعربي قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو علهيم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد" وكذلك قال سبحانه وتعالى " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين"
وبعد ، بالله عليكم لو أن هذه الشركيات لها منفعة للبشر اليس الأولى أن نجدها بالسيرة النبوية المطهرة كما وجدنا العلاج بالقرآن الكريم والعلاج بالرقية الشرعية والأذكار الذي هو خير من كل هذه الممارسات والشركيات المشعوذة التي دخلت علينا من الديانيه البوذية الملحدة.
اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد.
من المعروف أن العلاج بالطاقة مستمد اساسا من الديانة البوذية الوثنية الملحدة حيث ظهرت اول ما ظهرت بالهند منذ ثلاثة آلاف سنه (قبل ظهور رسالة التوحيد بألف وستمائة عام) وأطلقوا عليها (برانا) وهذا الأسم اصله يعود الي اسم صنم عند البوذيين بالتبت ويلاحظ أن العلاج بالطاقة تستخدم فيه أدوات شركية كالتمائم والبندول والهرم يدعي اصحابها أنها تنشط مسارات الطاقة بالجسم بينما في واقع الحال هي خط فاصل بين الأيمان والشرك كما قال صلى الله عليه وسلم "من تعلق تميمة فقد أشرك". هذا من جانب ، أما من الجانب الآخر فإن هذه التمائم غالبا ماتكون على شكل خرزة او عظام او طلاسم او ودع والغرض من تعليقها الحصول على طاقة كونية من أجل العلاج والله خلق الأنسان في احسن تقويم وأمده بالعقل ليفكر ويتدبر فإن كان تعليق هذه التمائم على الرقاب ليس بشرك كما يدعي المعالجين بالطاقة الكونية والله هو الشافي و المعافي فأين هو دور الخالق هنا ليشركوا معه خرزهم وتمائمهم فقد أدخل عمرو بن لحي الأصنام للجزيرة العربية ليتقرب بها الناس الي الله ومالبث أن اشركوها معه تعالى الله عما يصفون. وايضا استمدوا اليوغا من المدارس الهندية البوذية كذلك بهدف الحفاظ على حيوية الجسم والتحكم في درجة نشاط اعضاءه بالكامل كما يدعي ملحدي الهند. أما الدخول بداخل صندوق على شكل هرم فقد استنبطوا فكرته من قدماء المصريين الذين حنطوا موتاهم وخزنوهم بداخل توابيت وضعت داخل اهرامات وفي نظرهم بأن الشكل اللهرمي يمدهم بطاقة الصحة و العافية وطول العمر ، سبحان مثبت العقول !!.
أما العلاج بالطاقة عن طريق الضغط كالريكي والسياتشو ونحو ذلك فقد استمدوه من المدارس الصينية القديمة حيث ادعى الصينيون بأن هناك اثنتي عشر قناة عبر الجسم وان علاج المرض يكون بتنشيط انسياب تلك القنوات . يقول تعالى في محكم كتابة " وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا" وقال جل جلاله " ولو جعلنه قرءاناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت ايته ءاعجمي وعربي قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو علهيم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد" وكذلك قال سبحانه وتعالى " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين"
وبعد ، بالله عليكم لو أن هذه الشركيات لها منفعة للبشر اليس الأولى أن نجدها بالسيرة النبوية المطهرة كما وجدنا العلاج بالقرآن الكريم والعلاج بالرقية الشرعية والأذكار الذي هو خير من كل هذه الممارسات والشركيات المشعوذة التي دخلت علينا من الديانيه البوذية الملحدة.
اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد.
