مدَّونة علم من الكتاب

الأحد، مايو 31، 2009

في أول دراسة من نوعها: حركات الجسم تساعد على حل المسائل الفكرية

مقال مترجم عن الأنجليزية

العقل لايوجد في منطقة الدماغ فقط

العقل البشري بمقدوره توظيف حركات الجسم بهدف فهم المسائل المعقدة، بل وحتى حلها، وفقا لدراسة أميركية حديثة . وقال باحثون في علم النفس في جامعتي إلينوي وفاندربيلت إن تحريك الذراعين في حركة دورانية قد ساعد بالفعل مشاركين في الدراسة على حلّ مسائل وضعت أمامهم كانت ترتبط بعمليات تحريك وتدوير السلاسل . وقال الباحثون إن الدراسة، التي نشرت في دورية ( سايكوسوماتيك بيلوتن أند ريفيو ) المعنية بالصحة الجسدية ـ النفسية، تعتبر اﻷولى من نوعها التي أظهرت أن قدرة اﻹنسان على حل المسائل يمكنها أن تتعزز بحركات جسمه . ودفع الباحثون المشاركين إلى تنفيذ بعض حركات الجسم في أثناء قيامهم بحل المسائل المطلوبة منهم، وقال إليغاندرو ليراس البروفسور في علم النفس في جامعة إلينوي الذي شارك مع لورا توماس الباحثة في جامعة فاندربيلت في الدراسة، إن التلاعبات التي قمنا بها (على المشاركين ) أدت إلى إحداث تغيرات على التفكير . وأضاف أنه وبمعنى آخر، فإننا عند توجيهنا للمشاركين ودفعهم إلى تحريك أجسامهم قد وضعناهم ـ ومن دون معرفتهم بذلك ـ على طريق محدد للتفكير حول تلك المسألة المطلوبة . وحتى بعد انتهاء المشاركين من حل المسائل بنجاح ، فإن أغلبهم لم يكونوا على علم أو واعين بوجود صلة بين نشاطهم البدني الذي طلب الباحثون منهم تنفيذه ، وبين الحلول التي توصلوا إليها . وأضاف الباحثون أن النتائج مهمة لسببين : اﻷول، ﻷنها تشير إلى أن حركة الجسم يمكنها أن تؤثر على اﻷفكار ـ التي تعتبر في منزلة عليا بالمقارنة مع الحركات البدنية ـ وعلى نمط التفكير المعقد . والسبب الثاني هو أن هذا التأثير يظهر حتى وإن كان شخص آخر هو الذي يوجه حركات جسم الشخص الذي يقوم بحل المسائل .
ويقول الباحثون إن النتائج تشير إلى احتمال وجود " إدراك مزروع " خارج موقع العقل البشري ، يربط ما بين الجسم والعقل . وقال ليراس إن الناس يعتقدون عادة أن الفكر موقعه في الدماغ ، وهو الذي يتعامل مع اﻷفكار المجردة ، وهو منفصل تماما عن الجسم، إﻻ أن أبحاثنا تشير إلى أن الجسم يرتبط بالفكر بقوة. وطلب الباحثون من المشاركين في الدراسة ربط نهايتي سلكين معا، وكان السلكان يتدليان من سقف المختبر، بحيث يستطيع المشارك اﻹمساك بسلك واحد منهما، إﻻ أنه ﻻ يستطيع الوصول إلى السلك اﻵخر . وقد تم توفير بعض اﻷدوات المساعدة مثل : كتاب ، وأداة للي والشد، وأثقال رياضية صغيرة ، وصحن. وخصصت للمشاركين ثماني جلسات استمر كل منها دقيقتين لكي يحلوا المسألة، كما طلب منهم ـ للتمويه ـ إعطاء ١٠٠ ثانية من كل جلسة للتفكير في حل المسالة، والـ ٢٠ ثانية المتبقية ﻹجراء تمارين رياضية . وقال الباحثون إن هذا التمويه تم ﻷن الواجهة المعلنة للدراسة كانت دراسة تأثير التمارين الرياضية على حل المسائل.

السبت، مايو 30، 2009

بحث علمي جديد يؤكد إمكانية قضاء «حبة البركة» على الفيروسات الكبدية

مصر: بحث علمي جديد يؤكد إمكانية قضاء «حبة البركة» على الفيروسات الكبدية بعد اختبارها في مختبرات أوروبية
الجمعـة 04 جمـادى الثانى 1430 هـ 29 مايو 2009

القاهرة:
أثبتت أحدث الأبحاث العلمية في مصر وفرنسا أن «حبة البركة» المنشطة والمعروفة باسم «أورجينال بركة» تستطيع القضاء على الفيروسات الكبدية وعلى وجه الخصوص «فيروس سي» إذا واظب المريض على تناولها بانتظام لفترات معينة وبجرعات محددة تحت إشراف طبي. فقد أظهرت نتائج بحث أجراه علماء في كليات الطب والصيدلة في مصر وفرنسا، قدرة حبة البركة المنشطة على علاج «فيروس سي» الكبدي في جميع مراحله ما قبل الاستسقاء، أما في حالة الاستسقاء فإنه يساعد على التخفيف من الحالة. وقال الدكتور أحمد عبد العزيز عباس، أستاذ الصيدلة الإكلينيكية بجامعة حلوان وعضو الفريق المشارك في الاكتشاف «إن تنشيط حبة البركة جرى تطويره في مختبرات بجامعة الأوفرنيي الفرنسية، وبالاشتراك مع البروفسور جون مارك أستاذ الصيدلة الحيوية وعضو دستور الأدوية الأوروبي». وقد حصلت جامعة حلوان على نسخة الأبحاث العلمية الخاصة بهذا الكشف العلمي لتقديمها إلى الباحثين والدارسين فيها للاطلاع عليها والاستفادة من نتائجها.
المصدر: الشرق الأوسط

الخميس، مايو 28، 2009

العقل البشري يرصد مشاعر الآخرين.. في خُمس الثانية


يتفحص العينين ثم ملامح الوجه ثم مواقع الخوف أو السعادة

لندن: مقال مترجم عن الأنجليزية

قال باحثون بريطانيون إنهم اكتشفوا أن العقل البشري يستخلص أغلب المعلومات من المشاعر المرتسمة على وجوه الآخرين في خلال 200 ملّي ثانية، أي خُمس الثانية، وهي فترة تكفيه لتقرير الحالة العاطفية لهم! وأظهرت نتائج البحث الذي أجراه البروفسور فيليبس سكاينز، مدير مركز التصوير العصبي للإدراك في قسم علم النفس بجامعة غلاسكو في اسكتلندا، أن العقل البشري يبدأ في التدقيق أولا في العينين، ثم ينتقل إلى النظر في الوجه عموما للتعرف على ملامحه، ثم يدقق مرة أخرى بشكل قوي في بعض الملامح المحددة مثل توسع حدقة العينين عند الشعور بالخوف، أو انفراج الشفتين عند الابتسام.وقال البروفسور سكاينز إن «تعابير الوجه، وتفسير هذه التعابير، هما جزآن أساسيان للتواصل بين الناس. وتشير نتائج دراستنا إلى الكيفية التي يقوم بها العقل بتفسير تعابير الوجه، لكي يتوصل إلى إصدار أحكام اجتماعية حيوية». وأضاف أن «النتائج تظهر أن قدرات الإنسان على التعبير بملامح وجهه قد تطورت مع تطور قدرات الدماغ لديه لتفسير هذه التعابير»! وتظهر على وجه الإنسان ستة تعابير أساسية: السعادة، الخوف، الدهشة، الاشمئزاز، الغضب، الحزن. وتتصف كل من هذه المشاعر بخصائص متفردة يمكن للعقل التمييز بينها بسهولة.
وفي الدراسة التي نشرت في الإصدار الإلكتروني لمجلة «بي ال او اس وان» (مكتبات العلوم العمومية واحد)، عرض الباحثون على المتطوعين المشاركين صورا لتعابير عشرة من الوجوه، خمسة من الذكور وخمسة من الإناث، في حين رصدت نظم التصوير نشاطَ مختلفِ مناطق الدماغ لديهم، وظهر أنه خلال فترة زمنية لا تزيد عن 140 إلى 200 ملّي ثانية من بدء عرض الصور، بدأ كل من جانبي الدماغ الأيسر والأيمن، وبشكل مستقل، في العمل لمعالجة المعلومات بالتدقيق أولا في العينين ثم إلى كل ملامح الوجه، ثم نحو تلك الملامح المرتبطة بالمشاعر الأساسية. وفي الختام توصل العقل إلى استخلاص المعلومات الكافية لتحديد مشاعر الشخص الآخر من خلال تعابير وجهه.


 
جميع الحقوق محفوظة لعلم من الكتاب 2008
Creative Commons License
غير قابل للنسخ او الطباعة او إعادة النشر إلا بأذن من الكاتب