مدَّونة علم من الكتاب

الأربعاء، نوفمبر 18، 2009

«قربة» الشقيري المخرومة !

يحلم أحمد الشقيري إذا كان يظن أنه بذهابه إلى اليابان والعودة بلقطات مصورة عن الحياة المثالية التي يعيشها الإنسان الياباني في علاقة توازن بين واجباته وحقوقه في مجتمعه يستطيع أن ينقل هذه المثالية ليجد لها إسقاطا في زاوية من زوايا مجتمعنا!!هؤلاء يا أحمد الذين تكبدت عناء السفر والبقاء في الغربة اليابانية شهرا كاملا لتقدم لهم أنموذجا يقتدون به لن يتغير حالهم حتى لو أخذتهم معك في المرة المقبلة وبقوا في اليابان 50 سنة لا شهرا واحدا!!
المشكلة عندنا يا عزيزي ليست في غياب ثقافة احترام القوانين والبروتوكولات التي تحكم العلاقات الإنسانية في المجتمع بل في ازدواجيتها، فأغلب من يسافرون إلى الخارج ويحتكون بثقافات وعادات ومثاليات المجتمعات المتقدمة تجدهم في البلدان الأخرى أكثر الناس التزاما بالأنظمة والقوانين واحتراما لحقوق الآخرين، لكنهم عند العودة لا يعودون للوطن وحده وإنما يعودون لمخالفة أنظمته وقوانينه والدوس على حقوق الآخرين، وكأنهم مصابون بحالة انفصام في الشخصية لا ينال الوطن منها غير الجانب السلبي!!حتى عندما يحترمون قوانين الآخرين في بلدانهم فإنهم يمارسون نفاقا لأنه احترام لا ينبع من الذات والقناعة الشخصية بقدر ما هو احترام يدفعه الخوف من أنظمة بلد لا يملكون فيه مفاتيح الواسطة والمحسوبية!!حلقاتك يا أحمد مثل «القربة المقطوعة» لم ولن تغير شيئا في واقعنا ولكنها ستزيدنا حسرة على واقع غيرنا!!

المصدر: جريدة عكاظ

الأربعاء، نوفمبر 04، 2009

الإدارة السيئة تذبح الموظفين قلبياً

أظهرت دراسة سويدية أن سوء إدارة رب العمل قد يزيد خطر إصابة الموظفين بذبحة قلبية خلال 10 سنوات. وقارنت الباحثة آنا نايبرغ من معهد كارولينسكا الطبي والدكتور تورز تيورل من جامعة ستوكهولم معدلات الضغط النفسي والحالة الصحية والإنهاك العاطفي لدى الموظفين مع كيفية إدارة مديريهم لأعمالهم، أي إن كانوا داعمين وجيدين أم أنهم متسلطون وغير موثوقين وغير وديين. وقالت نايبرغ إن أطروحة الدكتوراه التي أعدتها استندت إلى معطيات عن حوالى 20 ألف موظف في السويد وفنلندا وألمانيا وبولندا وإيطاليا يعملون في وظائف مختلفة مثل الغابات وصناعة الفنادق. وأشار الباحثان إلى أن هنالك علاقة بين حسن إدارة رب العمل للعمل وبين صحة الموظفين، ولفتا إلى أنه تبين من خلال متابعة حالات الذكور من سكان ستوكهولم لعشر سنوات أنهم معرضون أكثر ب 25 في المائة لخطر الإصابة بخلل في عمل عضلة القلب وحصول ذبحة قلبية، وذلك بعدما عبروا منذ البدء بمراقبة حالاتهم عن عدم الارتياح تجاه مديريهم. وأشارا إلى أن معدل الخطر يرتفع بشدة مع الوقت لدى الموظفين كلما ساءت الإدارة، في حين أن النساء والرجال الذين كان مديروهم إيجابيين ومتحمسين أظهروا فترات غياب أقل بسبب المرض.

الاثنين، نوفمبر 02، 2009

التقاعد والراتب الجيد.. سر النوم الهنيء

تقل مشاكل النوم عند الأشخاص المتقاعدين الذين يتمتعون براتب تقاعدي جيد. وتوصلت دراسة فنلندية نشرت في مجلة «النوم» إلى استنتاج يفيد أن المشاكل في النوم تتراجع عند الأشخاص الذين يتمتعون براتب تقاعدي جيد، غير أن خطر مواجهة بعض المشاكل في النوم ارتفعت بنسبة 46 في المائة عند الأشخاص الذين أجبروا على التقاعد المبكر بداعي المرض أو العجز. وقد شملت الدراسة عمالا في شركة فرنسية تقاعدوا قبل عمر الـ60 وهم يحظون براتب تقاعدي يبلغ 80 في المائة من راتبهم السابق، وتبين أن خطر تعرض المتقاعدين إلى مشاكل في النوم بعد مرور سبعة أعوام على تقاعدهم كانت أقل بـ26 في المائة من مشاكل النوم التي كانوا يواجهونها قبل سبعة سنوات على التقاعد. وسجل الأشخاص الذين كانوا يعانون من الإحباط أو التعب النفسي قبل التقاعد التحسن الأكبر في النوم. وقالت معدة الدراسة جوسي فاهتيرا من جامعة «توركو» في فنلندا «نعتقد أن هذا الاكتشاف يطبق في الحالات التي تكون فيها الحوافز على عدم التقاعد ضعيفة نسبيا». وأوضحت أن المتقاعدين في البلدان التي لا توفر راتبا تقاعديا ملائما قد يواجهون مشاكل في النوم تعزى إلى القلق المادي.


 
جميع الحقوق محفوظة لعلم من الكتاب 2008
Creative Commons License
غير قابل للنسخ او الطباعة او إعادة النشر إلا بأذن من الكاتب