حول التنويم الإيحائي الذاتي
ما الفرق بين اليقظة والنوم ؟ ، ما الفرق بين النشاط والخمول ؟ ، بين الحيوية والإسترخاء؟ ، بين التركيز وعدمه؟
ذبذبات معينة يبثها الدماغ تنقل الكائن الحي من حالة اليقظة والنشاط الي حالة الإسترخاء والنوم والعكس . ذبذبات معظم البشر لا يتحكمون بها فينتقلون من حالة اليقظة الي حالة الغفوه ثم النوم والسبات تلقائيا ثم يعكسون الوضع في الصباح.
ما يثلج الصدر هو أن الله سبحانه وتعالى قد علم الإنسان مالم يعلم ، و طلب العلم فريضه وبابه مفتوح ولا يقتصر على سن اوعرق او جنس طالما الأنسان شد الرحال اليه ولو في الصين ، وحالات الإنتقال من البيتا الي الألقا الي الثيتا والدلتا علم قائم بذاته ، وتقنيات يمكن لكل فرد تعلمها والتحكم فيها وهي مدخلنا لتعلم التنويم الإيحائي الذاتي.
درجات النوم
يرسل المخ موجات كهربائية تحدد درجة اليقظة والنوم التي نكون عليها حيث ينتقل من درجة علوية ( بيتا ) الي درجة ادنى منها ( الفا ) ، ثم الي درجة اكثرا دنوا ( ثيتا ) حتى يصل لدرجة السبات العميق ( دلتا ) ، وكما ذكرت انفا معظم البشر لا يتحكمون في هذه الدرجات . حيث يحدث هذا الإنتقال تلقائيا عند البشر ، ولهذا تجد ان من يكون في حالة السبات ( دلتا ) يصعب ايقاضه من النوم على ما يكون عليه في اي درجة اعلى منها.
التحكم في الدرجات
متى ما تمكن الشخص من التحكم في دراجات اليقظة والنوم كان ذلك دليلا على اتقانه فن الأسترخاء العميق ، يهمنا هنا التحكم في درجتين فقط هما بيتا والفا حتى يكون الدماغ في حالة صحوة فإن انتقلنا الي درجة ادنى مثل الثيتا ، فلن يكون في مقدورنا االتحكم في الدماغ من اجل التنويم الايحائي فعملية التحكم تتم بتقنيات معينه بسيطة في خطواتها وقوية في مفعولها ويجب التدرب عليها مرارا قبل تطبيقها عمليا.
عند التحكم التام في الإنتقال من درجتي بيتا والفا ، يمكن بالتالي الإنتقال الي الخطوة التالية وهي مرحلة تسمى بالنشوة Trance ، حيث يكون الجسد في حالة استرخاء تام (منطقة السرداب) ومع ذلك فالدماغ يكون بكامل وعيه وعندها فقط يمكنه التحكم في التخلص من عادات سيئة او تعزيز عادات حميده و مطلوبه وهذا ما يعرف بأسم التنويم الإيحائي الذاتي.
يمكن تشبية الإنتقال من درجتي بيتا والفا والعكس بـ ( نقطة العبور) عند الغطاسين ، فالغطاسون حينما ينزلون لأعماق البحار يحتجزون عند عودتهم لسطح البحر في غرفه معينه ذات ضغط معتدل هو بين الضغط الجوي والضغط المائي ويبقون في هذه الغرفة فترة قصيرة عشر دقائق او اكثر ، ثم يسمح لهم بالخروج للهواء النقي لأنهم لو خرجوا مباشرة من ضغط مائي الي جوي لتفجرت رئاتهم.
نقطة العبور هذه يمكن الإستفادة منها في كل نواحي الحياه ، فالخلافات العائلية والزوجيه تمر كثيرا بحالة تشنجات في العواطف حيث تنقل العواطف من حالة الهدؤ الي الغضب فجأه ، ولو ان المرء تعلم تقنية نقطة العبور لتفادي التشنجات اساسا ، حيث في هذه الحاله يمكنه الإنتقال جسديا وعقليا من حالة الغضب الي نقطة العبور (يدخل لحالة النشوة Trance لمدة عشرين دقيقة) ليعود ادراجة عن طريقها مباشرة الي حالة الهدوء العاطفي.
ذبذبات معينة يبثها الدماغ تنقل الكائن الحي من حالة اليقظة والنشاط الي حالة الإسترخاء والنوم والعكس . ذبذبات معظم البشر لا يتحكمون بها فينتقلون من حالة اليقظة الي حالة الغفوه ثم النوم والسبات تلقائيا ثم يعكسون الوضع في الصباح.
ما يثلج الصدر هو أن الله سبحانه وتعالى قد علم الإنسان مالم يعلم ، و طلب العلم فريضه وبابه مفتوح ولا يقتصر على سن اوعرق او جنس طالما الأنسان شد الرحال اليه ولو في الصين ، وحالات الإنتقال من البيتا الي الألقا الي الثيتا والدلتا علم قائم بذاته ، وتقنيات يمكن لكل فرد تعلمها والتحكم فيها وهي مدخلنا لتعلم التنويم الإيحائي الذاتي.
درجات النوم
يرسل المخ موجات كهربائية تحدد درجة اليقظة والنوم التي نكون عليها حيث ينتقل من درجة علوية ( بيتا ) الي درجة ادنى منها ( الفا ) ، ثم الي درجة اكثرا دنوا ( ثيتا ) حتى يصل لدرجة السبات العميق ( دلتا ) ، وكما ذكرت انفا معظم البشر لا يتحكمون في هذه الدرجات . حيث يحدث هذا الإنتقال تلقائيا عند البشر ، ولهذا تجد ان من يكون في حالة السبات ( دلتا ) يصعب ايقاضه من النوم على ما يكون عليه في اي درجة اعلى منها.
التحكم في الدرجات
متى ما تمكن الشخص من التحكم في دراجات اليقظة والنوم كان ذلك دليلا على اتقانه فن الأسترخاء العميق ، يهمنا هنا التحكم في درجتين فقط هما بيتا والفا حتى يكون الدماغ في حالة صحوة فإن انتقلنا الي درجة ادنى مثل الثيتا ، فلن يكون في مقدورنا االتحكم في الدماغ من اجل التنويم الايحائي فعملية التحكم تتم بتقنيات معينه بسيطة في خطواتها وقوية في مفعولها ويجب التدرب عليها مرارا قبل تطبيقها عمليا.
عند التحكم التام في الإنتقال من درجتي بيتا والفا ، يمكن بالتالي الإنتقال الي الخطوة التالية وهي مرحلة تسمى بالنشوة Trance ، حيث يكون الجسد في حالة استرخاء تام (منطقة السرداب) ومع ذلك فالدماغ يكون بكامل وعيه وعندها فقط يمكنه التحكم في التخلص من عادات سيئة او تعزيز عادات حميده و مطلوبه وهذا ما يعرف بأسم التنويم الإيحائي الذاتي.
يمكن تشبية الإنتقال من درجتي بيتا والفا والعكس بـ ( نقطة العبور) عند الغطاسين ، فالغطاسون حينما ينزلون لأعماق البحار يحتجزون عند عودتهم لسطح البحر في غرفه معينه ذات ضغط معتدل هو بين الضغط الجوي والضغط المائي ويبقون في هذه الغرفة فترة قصيرة عشر دقائق او اكثر ، ثم يسمح لهم بالخروج للهواء النقي لأنهم لو خرجوا مباشرة من ضغط مائي الي جوي لتفجرت رئاتهم.
نقطة العبور هذه يمكن الإستفادة منها في كل نواحي الحياه ، فالخلافات العائلية والزوجيه تمر كثيرا بحالة تشنجات في العواطف حيث تنقل العواطف من حالة الهدؤ الي الغضب فجأه ، ولو ان المرء تعلم تقنية نقطة العبور لتفادي التشنجات اساسا ، حيث في هذه الحاله يمكنه الإنتقال جسديا وعقليا من حالة الغضب الي نقطة العبور (يدخل لحالة النشوة Trance لمدة عشرين دقيقة) ليعود ادراجة عن طريقها مباشرة الي حالة الهدوء العاطفي.
يوفر مركز برامج الخدمات الخاصة تطبيق تفاعلي على شكل ذبذبات صوتية غير ذي موسيقى تساهم كثيرا في الوصول لمرحلة النشوة Trance للمبتدئين والمتمرسين على حد سواء ويمكن طلبه مباشرة من الموقع أدناه:
