تجربيتي الشخصية مع برنامج MindFit
حين قرأت الخبر الظاهر بمودونتي الأخرى http://aimsonline.blogspot.com/ قبل ثلاثة ايام انتابني شعور بالفخر لأنني كنت قد قدمت شيئا من هذا القبيل قبل سنوات بدوراتي الدراسيه الخاصة بالبرمجة اللغوية العصبية والتفكير خارج الصندوق تحت مسمى "تمارين عضلات الدماغ" ،وحينما قرأت عنه بالمواقع الأجنبية وجدت أن صحيفة عريقة مثل وول ستريت جورنال العملاقة قد حللته من كافة الجوانب مستعينه بأطباء وخبراء بعلم النفس والدماغ البشري ، وحيث أن هذا النوع من الألعاب الفكرية يستهويني كثيرا فقد حصلت على نسختي من برنامج MindFit بالشراء المباشر عبر موقع الشركة المنتجة.
اول مايلفت النظر في البرنامج هو اداءه في بيئة الفلاش بشكل تفاعلي جذاب هذا اول ما لفت نظري ، قبل ذلك كانت حماية البرنامج غير تقليدية مطلقا فيستحيل أن تتم عملية تنزيل البرنامج من السيرفر الخاص دون الحصول على كلمة العبور بعد الشراء وحتى لو انك حصلت على كلمة العبور فعند تنزيل البرنامج يسألك اسأله تعجيزيه لها علاقة بعملية الشراء ذاتها لزيادة الأمان في حال ان احدهم مثلا نشر كلمة عبوره بالأنترنت ، وحين حصلت على كلمة العبور وانزلت البرنامج على جهازي طلب مني الأتصال بالأنترنت للحصول على مفتاح التشغيل الخاص بنسختي ، الخطوة التالية كانت جمع بعض المعلومات الشخصية مثل السن وهل يعاني المستخدم من اية امراض عضوية او نفسية او قصر نظر او سمع وهل يستخدم يده اليمنى او اليسرى وللحظة سخرت من هذه الأسئلة العجيبة إلا انني شعرت بأنني كنت في واقع الحال اسخر من نفسي بعد ان مارست اول تمرين دماغي عليه ... الخطوة اللي تلت ذلك كان اختبارا مكونا من ثلاثة جلسات يومية كل جلسة استغرقت عشرون دقيقة حدد البرنامج من خلاله نقاط ضعفي الفكرية ونقاط قوتي الدماغية قبل أن يطلب مني ارسال نتيجة الأختبار لمركز المراقبة عبر الأنترنت للحصول على برنامجي التدريبي المخصص لي ولمدة عام من تاريخ شراء البرنامج ... وبعد ارسالها صمم المركز البرنامج التدريبي الأمثل المخصص لدماغي لأبداء منذ البارحة في هذا البرنامج التدريبي الذي يستمر لمدة عام كامل هو عمر برنامج الكمبيوتر.
في واقع الحال هذا البرنامج ليس مجرد برنامج كمبيوتري كبقية البرامج ، هو برنامج تدريبي مكثف تتخله كثير من التمارين والأختبارات يبداء من تاريخ تحميله على جهاز المستخدم ويستمر في عمله لمدة عام كامل بمعدل ثلاث جلسات يومية كل جلسه تستغرق عشرون دقيقة كل جلسه تختلف تمارينها عن سابقتها كما هو مشروح بالرابط ادناه مع الحصول على نتائج مقارنه بين كل جلسة وأخرى للتعرف على التقدم الفكري من عدمه.
العلم لا ينتهي بنهاية العمر ففي ماليزيا مثلا لا يحيلون الموظفين القدامى على التقاعد بعد الستين بل يعينوهم مستشارين ليستفيد الموظفون الشباب من خبراتهم فتورث الخبرات من جيل الي آخر ولهذا غدت ماليزيا دوله لا تجد بها اية متسولين على الأطلاق فالكل يعمل كبير وصغير رجل وامرأه، دوله حضارية مسلمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى للحضارة الأسلامية المعاصرة.
مزيدا من التفاصيل بمدونتي الخاصة بالكمبيوتر ومعدات التقنية على الرابط http://aimsonline.blogspot.com/