الفرضية الثانية
قصدي شريف (وراء كل سلوك سلبي ، هناك دافع إيجابي)
طفلة صغيرة لا يتعدى سنها التاسعة فجأة بدون مقدمات تطرح ارضا طفل لا يتعدى الرابعة تاركه دموعة تسيل، سألناها لاحقا ، لم فعلتي ذلك ؟ أجابت بكل ثقة: كان سيضع اصبعة بداخل مقبس الكهرباء..... سلوكها سلبي مع كون الدافع ايجابي.
إن جميع تصرفات الأنسان حتى السلبية منها تنبع أصلا من نية إيجابية ، ولكن هذا لا يعني أن نحكم على اي تصرف إنساني بأنه إيجابي ، كالمدخن مثلا ، إن سألته لم تدخن؟ فسيقول السيجارة تمنع عني العصبية والصداع ، وهو يحوز برضى ذاتي عن نفسه جراء تصرفه الممقوت من قبل الآخرين . إذا من الضروري عندما تتعامل مع الناس أن تفصل بين سلوكهم ونواياهم وتصحح التصرفات والسلوكيات التي تنبع منهم لتصبح النوايا إيجابية والسلوك كذلك.
طفلة صغيرة لا يتعدى سنها التاسعة فجأة بدون مقدمات تطرح ارضا طفل لا يتعدى الرابعة تاركه دموعة تسيل، سألناها لاحقا ، لم فعلتي ذلك ؟ أجابت بكل ثقة: كان سيضع اصبعة بداخل مقبس الكهرباء..... سلوكها سلبي مع كون الدافع ايجابي.
إن جميع تصرفات الأنسان حتى السلبية منها تنبع أصلا من نية إيجابية ، ولكن هذا لا يعني أن نحكم على اي تصرف إنساني بأنه إيجابي ، كالمدخن مثلا ، إن سألته لم تدخن؟ فسيقول السيجارة تمنع عني العصبية والصداع ، وهو يحوز برضى ذاتي عن نفسه جراء تصرفه الممقوت من قبل الآخرين . إذا من الضروري عندما تتعامل مع الناس أن تفصل بين سلوكهم ونواياهم وتصحح التصرفات والسلوكيات التي تنبع منهم لتصبح النوايا إيجابية والسلوك كذلك.