مدَّونة علم من الكتاب

الخميس، أبريل 14، 2005

الفرضية الثانية

قصدي شريف (وراء كل سلوك سلبي ، هناك دافع إيجابي)

طفلة صغيرة لا يتعدى سنها التاسعة فجأة بدون مقدمات تطرح ارضا طفل لا يتعدى الرابعة تاركه دموعة تسيل، سألناها لاحقا ، لم فعلتي ذلك ؟ أجابت بكل ثقة: كان سيضع اصبعة بداخل مقبس الكهرباء..... سلوكها سلبي مع كون الدافع ايجابي.

إن جميع تصرفات الأنسان حتى السلبية منها تنبع أصلا من نية إيجابية ، ولكن هذا لا يعني أن نحكم على اي تصرف إنساني بأنه إيجابي ، كالمدخن مثلا ، إن سألته لم تدخن؟ فسيقول السيجارة تمنع عني العصبية والصداع ، وهو يحوز برضى ذاتي عن نفسه جراء تصرفه الممقوت من قبل الآخرين . إذا من الضروري عندما تتعامل مع الناس أن تفصل بين سلوكهم ونواياهم وتصحح التصرفات والسلوكيات التي تنبع منهم لتصبح النوايا إيجابية والسلوك كذلك
.


 
جميع الحقوق محفوظة لعلم من الكتاب 2008
Creative Commons License
غير قابل للنسخ او الطباعة او إعادة النشر إلا بأذن من الكاتب